# # # #
   
 
 
[ 27.08.2009 ]
القوى السياسية تشارك التحالف الاحتفاء بالقائد فتحي عبدالعزيز


نظم التحالف الوطني السوداني امس الاربعاء حفل افطار، بالمركز العام للحزب، بحي الاملاك بالخرطوم بحري، للترحيب بعودة القائد فتحي عبدالعزيز.

حضر المناسبة عدد كبير من ممثلي القوى السياسية على رأسهم الاستاذة هالة عبدالحليم رئيسة المكتب التنفيذي بحركة القوى الجديدة الديمقراطية "حق"، الاستاذ ياني ماثيو الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية بالخرطوم، السيد نصرالدين الهادي نائب رئيس حزب الامة والاستاذة مريم الصادق والاستاذ عبدالرحمن صديق المهدي القياديان بحزب الامة، الاستاذ صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي السوداني، الاستاذ الفاتح عمر السيد القيادي بحزب المؤتمر السوداني، الاستاذ ناجي ذهب القيادي بالمؤتمر الشعبي، الاستاذة انتصار العقلي القيادية بالحزب الناصري السوداني، الاستاذة سميرة مهدي القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي "المرجعيات"، الاستاذة اخلاص عثمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي "الهندي"، الاستاذ علي سابا ممثل لمنبر دارفور الديمقراطي، الاستاذة ثريا حبيب عن المؤتمر السوداني، و الاستاذة سعدية عيسى عن الحركة الشعبية، وعدد غفير من ممثلي واعضاء القوى السياسية السودانية الاخرى وممثلي الطلاب و الشباب.

وقد كان في مقدمة مستقبلي  الضيوف المقاتل امير بابكر  رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني، و الاستاذ كمال اسماعيل والاستاذ الامين ميسرة القياديين في التحالف وعضوي المجلس المركزي، والاستاذ محمد فاروق رئيس الدائرة السياسية، والدكتورعبدالطيف العبادي رئيس دائرة النقابات، والاستاذ قيلي محمد علي رئيس مكتب التحالف بيوغندا، وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي والقيادات النسوية والشبابية بالتحالف.
 
 
عقب الافطار تقدم الحضور المقاتل محمد فاروق رئيس الدائرة السياسية مرحبا بالضيوف وملقيا كلمة عن المقاتل فتحي عبد العزيز وعن دوره في انطلاقة الثورة الشعبية المسلحة في شرق السودان وتأسيس التحالف الوطني السوداني / قوات التحالف اسودانية. وذكر بان عودة المقاتل فتحي عبد العزيز تزامنت مع حراك كبير من قبل القوى  السياسية في محاولة بدء انجاز التحول الديمقراطي عبر الانتخابات التي تواجه في حد ذاتها اشكالات جمة تجعل من قيامها كانتخابات حرة ونزيهة ضرب من الخيال. وذكر ان في ظل ذلك تقع على القوى السياسية مسئوليات كبيرة تحتم استمرار النضال وبذل التضحيات في طريق اقرار الديمقراطية وتفكيك دولة الحزب الواحد.
 
عقب ذلك تحدث المقاتل فتحي عبد العزيز شاكرا الحضور على هذا الترحيب محيا ارواح شهداء الحرية والتجديد ورفقاء النضال. وعبر عن سعادته بان الجمع اليوم وفي قلب العاصمة يعلن استمراره على نفس الطريق الذي بدأه ابطال قدموا أرواحهم وحياتهم فداءاً للثورة دون مقابل او جزاء.
 
تحدثت بعد ذلك الدكتورة مريم الصادق التي رحبت بالمقاتل فتحي عبدالعزيز، وطالبت القوى السياسية بألا تستهين من مسألة ضرورة وحدة القوى لاسقاط النظام عبر الانتخابات.

أعقبتها الاستاذة هالة عبدالرحيم التي ذكرت بأننا الان في مرحلة النضال المدني وهو لا يقل ضراوة عن العمل المسلح ويتطلب تضحيات مماثلة ان لم تكون تفوق التضحيات التي قدمها المناضلون في الثورة المسلحة.

تحدث بعد ذلك الاستاذ ياني ما ثيو، والذي ذكر بان السودان اليوم يمر بأصعب مراحل التحول الذي اقرته اتفاقية السلام وان على القوى السياسية ان تخوض معركة اشرس مع المؤتمر الوطني لاخراج السودان من النفق المظلم.

تحدث بعد ذلك الدكتور الفاتح عمر السيّد، محذرا من تشرذم السودان وتقسيمه الى دويلات. وطالب الحركة الشعبية كشريك في النظام والقوى الممثلة في البرلمان ان تضطلع بمسؤليتها في محاصرة المؤتمر الوطني ومخططاته.

ثم تحدثت الاستاذة سميرة مهدي، ورحبت بعودة المقاتل فتحي عبد العزيز لمواصلة النضال من الداخل.

أعقبتها الاستاذة انتصار العقلي التي رحبت بالمقاتل فتحي، ثم دعت الحضور للاحتفال السنوي بذكرى شهداء 28 رمضان الذي تنظمه اسر الشهداء بدار رائدة العمل النسوي الاستاذة نفيسة المليك ووالدة الشهيد اكرم الفاتح
 
ختاما تحدث الاستاذ صديق يوسف عن الحزب الشيوعي، مشيرا الى الفترة الحرجة التي يمر بها السودان وعلى الدور الذي يجب ان تلعبه الاحزاب في مواجهة ذلك.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by